ما هي أنواع التعرق؟

التعرّق الزائد يمكن أن يكون منتشرا أو موضعيًا. فرط التعرّق المنتشر يوجد فيه زيادة غير مريحة في التعرّق في جميع أنحاء الجسم، في حين أنه تتم مشاهدة تعرّق مكثّف في اليدين وباطن القدمين وتحت الإبط في فرط التعرّق الموضعي.

لماذا نعرق؟

التعرّق هو حالة طبيعية ضرورية للحفاظ على درجة حرارة الجسم في توازن معين. يعرق الجسم أحيانًا بعد التعرّض للحرارة الشديدة أو بعد الأنشطة البدنية الشاقة، وفي الأحيان الاخرى أحيانًا بسبب المرض, الشعور بالإثارة أو الخوف أو التوتر الشديد. التعرق القليل أو عدمه ليس مفيدًا لصحة الجسم كما أن التعرّق المفرط (Hyperhidrosis) ليس جيدًا أيضًا.

ما هي الأمراض التي تسبب فرط التعرّق؟

فرط نشاط الغدة الدرقية،
بعض الأمراض التي تسببها الغدد الكظرية،
السمنة،
انقطاع الطمث،

والأدوية المستخدمة في علاج بعض أنواع السرطان هي كلها أمور يمكن أن تسبب فرط التعرّق.
وإما في بعض الحالات فإنه لا يوجد مرض كامن مسبب.
يمكن أن يحدث التعرّق أيضا في حالات مثل التوتر والإحراج. يشاهد التعرّق المفرط في هذه الحالات عادة في مناطق تحت الإبطين, اليدين وباطن القدمين.

المشاكل الناجمة عن التعرّق المفرط؟

التعرّق المفرط في القدمين يسبب الإزعاج في البيئة المحيطة بسبب الرائحة الكريهة الناتجة، كما أنه يمهّد الطريق لتطوير الفطريات في القدمين والأظافر. أما التعرّق في اليدين فإنه يسبب المشاكل أثناء المصافحة, الكتابة، الإمساك بالقلم في الامتحان والقيادة. التعرّق الزائد في منطقة الإبط غالبًا ما يسبب الرائحة الكريهة.

هل يمكن علاج التعرّق؟

سم البوتولينيوم هو العلاج الرئيسي للتعرّق في مناطق الإبط واليدين. يتم تطبيق سم البوتولينيوم عن طريق الحقن الى داخل الجلد. يمكن تطبيق كريم التخدير على منطقة التطبيق قبل تنفيذ الإجراء. بعد ذلك، يتم وضع علامات على المنطقة المراد حقنها مع فواصل تتراوح من 1.5 إلى 2 سم ويتم تطبيق سم البوتولينيوم على كل نقطة محددة عن طريق الحقن. يستغرق الإجراء 30 دقيقة في المتوسط، ويبدأ التأثير في غضون 7-10 أيام. تم الكشف عن وجود انخفاض بنسبة 75 ٪ في التعرق بعد 4 أسابيع من أول تطبيق لسم البوتولينيوم.
عندما يأتي المريض الى موعد المراجعة، يتم تطبيق اختبار اليود-النشا لتحديد ما إذا كان التعرق مستمرًا أم لا وتنفيذ تطبيق إضافي على المناطق المطلوبة. يستمر تأثير العلاج لمدة تتراوح بين 6-9 أشهر، لهذا السبب حتى ولو تم تطبيق العلاج مرة واحدة في السنة، فإن ذلك سوف يريح الشخص بشكل كبير. لوحظ أن الأشخاص الذين يواجهون الصعوبات في الأنشطة اليومية والحياة الاجتماعية بسبب التعرّق، يشعرون باسترخاء نفسي بسبب انخفاض التعرّق بعد الخضوع للعلاج. سم البوتولينيوم ليس له آثار جانبية مهمة في علاج التعرّق تحت الإبط.
السؤال الأكثر شيوعًا هو “أليس من المضر منع التعرق؟” ؟ أنه ليس ضارا. نقوم بالتخلص من السموم في أجسامنا من خلال المسالك البولية بنسبة 98 ٪. التعرّق لكامل الجسم و تحت الإبط يشكل 2٪ من ذلك.