يمكن رؤية توسّع الشعيريات الدموية (الأوردة العنكبوتية) في جميع أنحاء الجسم، ويتم مشاهدتها بكثرة في الساقين والوجه.
لماذا يحدث توسّع الشعيرات الدموية؟
في حين أن العوامل الوراثية وأشعة الشمس تتسبب في زيادة تركيز الشعيرات الدموية في الوجه، فإن العوامل الوراثية, الوقوف على الأرجل لمدة طويلة, والحمل هي أمور قد تسبب تدهور بنية وتوسّع الشعيرات الدموية في الأقدام.
ما هي المشاكل التي يسببها توسّع الشعيرات الدموية؟
يسبب توسّع الشعيرات الدموية المشاكل التجميلية في الساق, وبالإضافة إلى ذلك فإنه قد يؤدي الى الشعور ألم أثناء المشي أو الوقوف.
تسبب زيادة كثافة الشعيرات الدموية في الوجه المشاكل التجميلية بالإضافة الى أنها قد تؤدي الى إثارة حب الشباب الوردي.
كيف يتم تطبيق علاج الشعيرات الدموية؟
يمكن استخدام ليزر KTP، ليزر Nd-Yag، وليزر PD و IPL في علاج توسع الشعيرات الدموية.
الشيء المهم هو القدرة على ضبط الجرعة ومدة التعريض المناسبة وفقًا لعرض وعمق الوعاء الدموي.
إن علاج الأوعية السطحية (بقطر 1-2 مم، قطر < 2 مم) يكون ناجحًا بشكل خاص من خلال العلاج بالليزر.
يجب أيضًا علاج الأوردة الدموية العميقة التي تغذي الأوردة السطحية من أجل ضمان الفعالية على المدى الطويل.
هل علاج الشعيرات الدموية بالليزر يعدّ تطبيق مؤلم؟
يمكن الشعور بالألم أثناء معالجة الأوعية الدموية الموجودة في الساق باستخدام الليزر، لذلك يتم تطبيق الهواء البارد أثناء العملية. يختفي الشعور بالألم فورًا بعد العملية.
كيف يحدث الشفاء بعد علاج الشعيرات الدموية
قد تتم مشاهدة احمرار, تورمات, حويصلات وتقشّر في المنطقة المعالجة بعد العملية. يحدث الشفاء بعد العلاج خلال حوالي فترة 3 أسابيع. يتم تطبيق الكريم الترميمي خلال هذه الفترة. قد يستغرق الأمر فترة أطول للتخلص من الأوعية الدموية المعالجة والموجودة في منطقة الساق.
قد تنشأ بقع بنية أو بيضاء بعد الشفاء. لا يوجد خطر إحتمالية الإصابة بالحساسية.
على الرغم من أن عدد الجلسات يختلف من شخص لآخر، إلا أن جلستين اثنتين تكونان كافيتان في معظم الأحيان. يجب أن يكون الفترة بين الجلسات 8 أسابيع على الأقل.
علاج الشعيرات الدموية بالليزر هو عملية يتم إجراؤها في أشهر الخريف والشتاء.
يُعد علاج الأوعية الدموية بالليزر طريقة فعالة وآمنة للعلاج للأفراد الذين لا يرغبون بالخضوع للمعالجة بالتصليب بسبب خوفهم من الإبر, للذين يعانون من أوعية دموية سطحية كثيفة, وفي علاج الأوعية الدموية التي لا تتحسن مع العلاج بالتصليب.